القدس - موقع الفادي
ترأس سيادة المطران مار يعقوب أفريم، النائب البطريركي للكنيسة السريانية الكاثوليكية في القدس والأرض المقدسة والأردن، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك في كل من كنيسة مار يوسف في بيت لحم وكنيسة مار توما في القدس.
في بيت لحم، شارك في القداس الأب يونان راعي الكنيسة، إلى جانب عدد من الشخصيات الكنسية الزائرة من فرنسا:
- Monseigneur Hugues de Woillemont
- *Père Christophe Le Sourt*
- *Monsieur Jean-Yves*
وخلال عظته، تحدّث سيادة المطران أفريم عن المعنى العميق للميلاد المجيد، مؤكداً أن ميلاد السيد المسيح هو رسالة محبة وسلام ورجاء، خاصة للمسيحيين في الأرض المقدسة.
كما شدد سيادة المطران على أن معاني العيد الحقيقية – النور، السلام، والمحبة – لا تُولد فقط من الزينة والمظاهر الخارجية، بل تُزرع في قلوبنا بإرادتنا الحرة وبإيماننا العميق.
وأشار سيادته إلى أننا كمؤمنين، مدعوون لتغيير ذواتنا وتجديد حياتنا لنصبح أكثر اتحادًا بالمسيح يسوع، لأن الميلاد هو دعوة شخصية لكل إنسان ليبحث عن النور الإلهي داخله، ويشهد للرب من خلال حياته اليومية وسلوكه.
كما دعا سيادة المطران كل مؤمن أن يفتّش عن رسالته الخاصة، لأن لكل واحد منا دعوة فريدة ومميزة، والرب يسوع يزرع في قلب كل إنسان رسالة يجب أن يكتشفها، ويعيشها بشجاعة، ليكون نورًا في العالم وشاهدًا حقيقيًا للمسيح.
ومن جانب كنيسة المهد، رفع سيادته التهاني إلى العالم المسيحي في كل أماكن تواجده، متمنياً أن يحمل هذا العيد السلام والفرح للعالم أجمع.

No comments:
Post a Comment