بيروت - موقع الفادي
عقد السينودس العام لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك اجتماعاته للعام 2025 في كنيسة سيدة النجاة في زحلة في لبنان، برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوسف عبسي، وحضور السادة الأساقفة أعضاء السينودس، والكهنة ذوي العلاقة.
ويتم في هذا السينودس مناقشة كافة القضايا التي تهم الكنيسة الملكية. ومن أبرز المداولات التي وردت في جدول الأعمال، استعراض للأحداث وأعمال أصحاب السيادة في أبرشياتهم، وعلاقة الكنيسة الملكية بالكرسي الرسولي، لا سيما مع قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر، وكذلك تبني الطقس اللاتيني في بعض الرعايا، بسبب هجرة أبناء الكنيسة إلى رعايانا في الخارج وفي الداخل.
كما طرحت على جدول الأعمال قضية إعادة فتح الإكليريكية الكبرى من خلال منهاجها التعليمي، الفلسفي واللاهوتي والرعوي. وكانت هذه الإكليريكية قد أغلقت قبل نحو ثلاث سنوات. وقضايا الشرع الخاص بالكنيسة، الذي تم إنجازه وإرساله إلى روما للدراسة والمصادقة. ومعالجة قضايا الكهنة الذين تركوا رعاياهم والتحقوا بأبرشيات أجنبية في الخارج. هذا إلى جانب انتخاب أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة.
وكان لسيادة المطران يوسف متى، راعي الأبرشية العكاوية حضور لافت في هذا السينودس، إذ ترأس القداس الإلهي في الاحتفال بتقديم عيد الجسد، والذي أقيم في كنيسة سيدة النجاة، إلى جانب دوره في لجنة القانون والشرع الكنسية.
No comments:
Post a Comment